Bagaimana Hukum SMS atau WA Meresahkan?

“Besok akan terjadi sesuatu petaka yang dahsyat. Bacalah fatihah 313 kali. Insyallah Anda akan selamat. Sebarkan SMS ini ke 10 teman anda. Jika tidak, Anda akan mendapatkan sesuatu yang tidak diinginkan. Demi Allah, ini amanah dari Habib“¦“¦”.
Kurang lebih begitulah SMS yang kadang masuk ke HP kita. SMS seperti ini sering menimbulkan keresahan, karena selain menjanjikan kebahagiaan, juga menjanjikan keburukan. Apalagi, diikuti dengan nama habib, wali, dan ulama. Secara pskologis menimbulkan ketakutan.
Pertanyaan
Bagaimana hukum menyebarkan SMS tersebut?
Jawaban
Haram, karena menyebarkan informasi yang belum jelas kebenarannya dan berpotensi menimbulkan keresahan masyarakat.
Referensi:
بريقة Ù…Øمودية ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø·Ø±ÙŠÙ‚Ø© Ù…Øمدية وشريعة نبوية – (4 / 270)*
( الثَّامÙن٠وَالْأَرْبَعÙونَ الْÙÙتْنَة٠وَهÙÙŠÙŽ إيقَاع٠النَّاس٠ÙÙÙŠ الÙاضْطÙرَاب٠أَوْ الÙاخْتÙلَال٠وَالÙاخْتÙلَاÙ٠وَالْمÙØْنَة٠وَالْبَلَاء٠بÙلَا ÙَائÙدَة٠دÙينÙيَّة٠) ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ Øَرَامٌ Ù„Ùأَنَّه٠Ùَسَادٌ ÙÙÙŠ الْأَرْض٠وَإÙضْرَارٌ بÙالْمÙسْلÙÙ…Ùينَ وَزَيْغٌ ÙˆÙŽØ¥ÙلْØَادٌ ÙÙÙŠ الدّÙين٠كَمَا قَالَ اللَّه٠تَعَالَى { إنَّ الَّذÙينَ ÙَتَنÙوا الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ وَالْمÙؤْمÙنَات٠} الْآيَةَ وَقَالَ صَلَّى اللَّه٠تَعَالَى عَلَيْه٠وَسَلَّمَ { الْÙÙتْنَة٠نَائÙÙ…ÙŽØ©ÙŒ لَعَنَ اللَّه٠مَنْ أَيْقَظَهَا } قَالَ الْمÙنَاوÙيّ٠الْÙÙتْنَة٠كÙلّ٠مَا ÙŠÙŽØ´Ùقّ٠عَلَى الْإÙنْسَان٠وَكÙلّ٠مَا يَبْتَلÙÙŠ اللَّه٠بÙه٠عÙبَادَه٠وَعَنْ ابْن٠الْقَيّÙم٠الْÙÙتْنَة٠قÙسْمَان٠ÙÙتْنَة٠الشّÙبÙهَات٠وَÙÙتْنَة٠الشَّهَوَات٠وَقَدْ يَجْتَمÙعَان٠ÙÙÙŠ الْعَبْد٠وَقَدْ يَنْÙَرÙدَان٠( كَأَنْ ÙŠÙغْرÙÙŠÙŽ ) Ù…Ùنْ الْإÙغْرَاء٠( النَّاسَ عَلَى الْبَغْي٠) Ù…Ùنْ الْبَاغÙÙŠ ÙَقَوْلÙÙ‡Ù ( وَالْخÙرÙوج٠عَلَى السّÙلْطَان٠) عَطْÙ٠تَÙْسÙير٠لÙأَنَّ الْخÙرÙوجَ عَلَيْه٠لَا يَجÙوز٠وَكَذَا اعْزÙÙ„Ùوه٠وَلَوْ ظَالÙمًا Ù„ÙكَوْنÙÙ‡Ù ÙÙتْنَةً أَشَدَّ Ù…Ùنْ الْقَتْلÙ.
Ùيض القدير – (5 / 3)
(ÙƒÙÙ‰ بالمرء كذبا أن ÙŠØدث بكل ما سمع) أي إذا لم يتثبت لأنه يسمع عادة الصدق والكذب ØŒ Ùإذا Øدث بكل ما سمع لا Ù…Øالة يكذب ØŒ والكذب الإخبار عن الشئ على غير ما هو عليه وإن لم يتعمد ØŒ لكن التعمد شرط الإثم. – الى ان قال – (ÙƒÙÙ‰ بالمرء من الكذب) كذا هو ÙÙŠ خط المؤل٠وÙÙŠ رواية العسكري : ÙƒÙÙ‰ بالمرء من الكذب كذبا (أن ÙŠØدث بكل ما سمع) أي لو لم يكن للرجل كذب إلا تØدثه بكل ما سمع من غير مبالاة أنه صادق أو كاذب لكÙاه من جهة الكذب لأن جميع ما سمعه لا يكون صدقا ÙˆÙيه زجر عن الØديث بشئ لا يعلم صدقه.
الزواجر عن اقترا٠الكبائر – (2 / 169)
الْكَبÙيرَة٠الْعَاشÙرَة٠بَعْدَ الْمÙائَتَيْن٠) : إيذَاء٠الْجَار٠وَلَوْ Ø°ÙمّÙيًّا كَأَنْ ÙŠÙشْرÙÙÙŽ عَلَى ØÙرَمÙه٠أَوْ يَبْنÙÙŠÙŽ مَا ÙŠÙؤْذÙيه٠مÙمَّا لَا ÙŠÙسَوَّغ٠لَه٠شَرْعًا
الÙقه الإسلامي وأدلته – (4 / 388)
استعمال الØÙ‚ بوجه مشروع: على الإنسان أن يستعمل Øقه ÙˆÙقاً لما أمر به الشرع وأذن به. Ùليس له ممارسة Øقه على Ù†ØÙˆ يترتب علىه الإضرار بالغير، Ùرداً أو جماعةً، سواء أقصد الإضرار أم لا. وليس له إتلا٠شيء من أمواله أو تبذيره لأن ذلك غير مشروع.ÙØÙ‚ الملكية ÙŠØ¨ÙŠØ Ù„Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù† أن يبني ÙÙŠ ملكه ما يشاء وكي٠يشاء، لكن ليس له أن يبني بناء يمنع عن جاره الضوء والهواء، ولا أن ÙŠÙØªØ ÙÙŠ بنائه ناÙذة تطل على نساء جاره، لإضراره بالجار.واستعمال الإنسان Øقه على وجه يضر به أو بغيره هو ما يعر٠بالتعس٠ÙÙŠ استعمال الØÙ‚ عند Ùقهاء القانون الوضعي. Ùإن مارس الإنسان ما ليس Øقاً له Ùلا يسمى تعسÙاً وإنما هو اعتداء على ØÙ‚ الغير.